top of page

الطبيعة في اسطنبول

الجسور المعلقة في اسطنبول

وجود إسطنبول على حدود قارتين، القارة الآسيوية والقارة الأوروبية، والتي يفصل بينهما مضيق البوسفور، جعل الناس منذ القدم يفكرون في طريقة لتسهيل العبور من القسم الآسيوي إلى القسم الأوروبي، إلا أنّ الأمر بقي مقتصرا على حركة السفن، ولعل ما يجب أنْ نلفت النظر إليه، هو أنّ السلطان عبد الحميد الثاني كان قد وضع تصورات وتصاميم من أجل ربط القارتين بممر تحت الماء، إلا أنّ ذلك بقي حبيس الأدراج، حتى نفذه أردوغان بمشروع "مرمراي" الشهير.

لم ينتظر أهالي إسطنبول حتى تحقيق حلم السلطان عبد الحميد الثاني، وإنما قرروا البدء في بناء جسر معلق بين ضفتي مضيق البوسفور، وذلك بتاريخ 20 شباط/كانون الثاني 1970، حتى تم افتتاحه بعد عامين أمام حركة السيارات، وقد أطلقوا عليه اسم "جسر البوسفور"، والذي اختصر المسافات والوقت اللازم لقطع المسافة بين الضفة الآسيوية والضفة الأوروبية بصورة ملموسة. يبلغ عرض الجسر 33 مترا، وطوله 1560 مترا، وتمر فوقه 200 ألف سيارة يوميا، بحمولة قدرها 600 ألف شخص، كما ويعتبر رابع أكبر جسر في العالم، وسابع أطول جسر معلق في العالم. إغلاق الجسر أمام المشاة، وذلك بعد أول حالة انتحار حصلت بالقفز من فوقه إلى البحر عام 1974، كما يتم اقتطاع مبلغ بسيط من كل سيارة تعبر عن هذا الجسر، وساهم بناء هذا الجسر بتسهيل حركة وانتقال الناس من القسم الآسيوي إلى القسم الأوروبي وبالعكس، لكن مع الازدياد المضطرب لأعداد السكان في إسطنبول، أصبح هذا الجسر غير كافٍ، ولهذا قرر الأتراك بناء جسر آخر موازٍ له.

جسر السلطان محمد الفاتح

أطلق على الجسر الثاني الذي بُني فوق مضيق البوسفور اسم "السلطان محمد الفاتح"، الذي فتح إسطنبول في عام 1453 ميلاديا، وتبلغ المسافة بين برجيه 1090 مترا، مرتفعا عن الأرض مسافة 105 متر، و64 مترا عن سطح الماء، وقد تم افتتاحه عام 1988، ويحتل حاليا المرتبة الرابعة عشرة على سلّم أطول الجسور المعلقة في العالم. ضفت جسور إسطنبول المعلقة لمسة رونق وجمال على المدينة الساحرة، فالسياح يقصدون مضيق البوسفور لركوب السفن التي تقودهم في جولات مائية تحت جسري البوسفور ومحمد الفاتح، كما أنّ الألوان المنبثقة ليلا من الجسرين وانعكاساتها على الماء، تأسر الألباب، وتسحر عيون كل من يزور إسطنبول. وقد بدأت السلطات التركية العمل على إنشاء جسرا ثالثا في إسطنبول فوق مضيق البوسفور، وسيكون هو المشروع الأكبر في تاريخ الجمهورية التركية، حيث سيكون الجسر مكونا من طابقين، واحد للسيارات وآخر للقطار السريع، بتكلفة قدرها 4.5 مليار دولار، ومن المتوقع افتتاحه بتاريخ 29-10-2015، وقد أُطلق عليه اسم جسر "السلطان سليم الأول". وسيكون الجسر الثالث هو الجسر الأطول في العالم، كما سيكون من أعلى الجسور المعلقة في العالم أيضا، بارتفاع يصل إلى 320 مترا فوق سطح الأرض، وتهدف تركيا من خلاله إلى تخفيف الأزمات المرورية التي تحدث كل صباح على ضفتي مضيق البوسفور، نتيجة انتقال الناس بين القارة الآسيوية والقارة الأوروبية عبر الجسور المعلقة، أو عبر السفن الناقلة للسيارات.

الرحلات البحرية في البسفور

رحلات البسفور – رحلة مضيق البسفور – رحلة البوسفور

تقدم شركات سياحية رحلة البسفور البحرية باليخت السياحي الفاخر في مضيق البوسفور ،والتي توفر لكم فرصة التمتع بمشاهدة القصور التاريخية والمنشآت السياحية التى تقع على ضفاف البسفور والمرور تحت جسر البسفور وجسر السلطان محمد الفاتح ، كما توفر لكم جولة البسفور فرصة الوصول إلى برج البنت التى تدور حوله الكثير من الأساطير .

مضيق البوسفور البوسفور أو مضيق إسطنبول، هو مضيق يصل بين البحر الأسود وبحر مرمرة ، ويقسم مدينة اسطنبول بين قارتي آسيا وأوروبا، ويبلغ طوله 30 كم، ويتراوح عرضه بين 550 متر إلى 3000 متر ،مياه البوسفور مصنفة ضمن مجال الملاحة الدولية ، لهذا تعتبر واحدة من أهم نقاط العبور للسفن حول العالم ،وذلك بسبب موقعه الاستراتيجي والذي يربط بين قارتين آسيا وأوروبا، وحسب المعتقدات اليونانية القديمة، فإن تسمية المضيق تعني ممر البقر .

ومن خلال رحلة سياحية باليخت يمكن زيارة عدة معالم تاريخيه اهمها : جسر البسفور: أو الجسر المعلق وهو أول جسر بني لربط الجزئين الأسيوي والأوروبي لمدينة اسطنبول . جسر محمد الفاتح: هو الجسر الثاني الذي يمتد فوق مضيق البسفور و يربط استانبول بشقيها الأسيوي والأوربي . برج البنت : هو من أهم معالم اسطنبول التاريخية ،و التي تدور حوله الكثير من القصص والأساطير الشيقة. القصور الممتدة على جانبي المضيق : يوجد عدد كبير من القصور العريقة حول مضيق البسفور ومن أشهرها قصر الدولما باهتشة وغيره بالإضافة إلى الكثير من الفلل الفخمة والمطاعم المميزة المترامية على ضفاف ووسط البسفور. أسوار القسطنطينية

أسوار القسطنطينية هي سلسلة من الجدران الدفاعية التي أحاطت وحمت مدينة القسطنطينية -إسطنبول حاليًا- منذ أسسها قسطنطين عاصمة جديدة للإمبراطورية الرومانية، أضيفت لتلك الجدران العديد من التعديلات والتعزيزات على مر التاريخ، وكانت آخر أنظمة التحصينات الكبرى من العهود القديمة. فَتحُ القُسطَنطينِيَّة على يد المُسلمين مُمثلين بالدولة العُثمانيَّة، بعد حصارٍ دام عدَّة أسابيع، قاده السُلطان الشَّاب ذو الأحد وعشرين ربيعًا، مُحمَّد الثاني بن مُراد العُثماني، ضدَّ حلفٍ مُكوَّن من البيزنطيين والبنادقة والجنويين بقيادة قيصر الروم الإمبراطور قسطنطين .

دام الحصار من يوم الجُمعة 26 ربيع الأوَّل حتّى يوم الثُلاثاء 21 جمادى الأولى سنة 857هـ وفق التقويم الهجري، المُوافق فيه 5 نيسان حتّى 29 أيَّار سنة 1453م ، بعد تمام الفتح، نقل السُلطان مُحمَّد الثاني عاصمة مُلكه من مدينة أدرنة إلى القسطنطينيَّة، وسُمِّيت «إسلامبول» أي «تخت الإسلام»،

ولُقِّب السُلطان بالفاتح أو «أبو الفتح». كان فتحُ القسطنطينيَّة حدثًا مُهمًّا على الصعيدين الإسلامي والعالمي، فعلى الصعيد الإسلامي تحققت نبوءة الرسول مُحمَّد صلى الله علية وسلم التي يؤمن المُسلمون أنَّه بشَّر بها مُنذ زمنٍ بعيد، وكان ذلك بمثابة تتويجٍ لسلسلةٍ من الانتصارات الإسلاميَّة ودافعًا ومُحركًا قويًّا للجهاد ضد الممالك الأوروپيَّة، وعلى الصعيد العالمي اعتبره العديد من المؤرخين خاتمة العصور الوسطى وفاتحة العصور الحديثة. القسطنطينيّة مدينة القسطنطينيّة القديمة هي واحدة من أعرق المدن وأهمّها في تاريخ الشرق خلال حقبة العُصور الوسطى، فقد كانت تعتبر معبر أوروبا إلى المشرق العربي في تلك الفترة، حينما كانت تُسمّى بيزنطة ولاحقاً القسطنطينية. وتقعُ القسطنطينيّة القديمة حالياً في مدينة إسطنبول الحديثة بدولة تركيا، وهي أكبرُ مدن تركيا من حيثُ عدد السكان ومركز الدولة التجاري والمالي، كما أن إسطنبول مقصد سياحي مهم بالنسبة للدولة التركية، فهي تُعبِّر عن الثقافة التركية الحديثة، وتحملُ في الوقت نفسه روح الماضي لوجود الآثار فيها التي تخبر الزوار والسائحين عن المراحل والفترات التاريخية التي مرت بها المدينة. كانت المدينة عاصمة الدول والإمبراطوريّات التي حكمت تلك المنطقة طوال الألف سنةٍ الأخيرة، حيث كانت مُنذ نشأتها بفترةٍ وجيزة عاصمةً للإمبراطوريّة الرومانية الشرقية، وأصبحت فيما بعد عاصمة الدولة البيزنطية، التي كانت الدولة المسيحيّة الكُبرى في العالم لمئات السّنين، وذلك إلى أن تمكَّن العثمانيون من فتحها في نهاية القرن الخامس عشر، ومُنذ ذلك الحين تحوَّلت لتُصبحَ عاصمة الدولة العثمانية.

تأسيسُ القسطنطينيّة تم استيطان القسطنطينيّة الحالية منذ عصورٍ قديمة جداً، لكن تأسيسها بشكلها الذي استمرَّ حتى الوقت الراهن كان في عام 324 م، عندما بُنيت عاصمةٌ للإمبراطورية الرومانية الشرقية في موقعها بأمرٍ من الإمبراطور قُسطنطين، وقد اختارَ مكانها؛ لما له من أهمية استراتيجية في التحكّم بمضيق البوسفور، وسُمّيت المدينة الجديدة "نوفا روما" أو "روما الجديدة". وبُنيت المدينة على سبعة جبال، مثلُها في ذلك مثل روما القديمة الحقيقيّة، وقُسّمت إلى أربعة عشر حياً. كانت لهذه المدينة المُنبثقة أهميَّة دينية عالية، فقد كان قُسطنطين أول إمبراطورٍ روماني يُعلن أنه مسيحي، أو على الأقلّ يدعمُ الدين المسيحي علناً -فالمؤرخون يختلفُون فيما إذا اعتنقَ المسيحية فعلاً-. وقد ضمَّت المدينةُ سكاناً وثنيين وكذلك مسيحيين جُدداً، ومع أنَّ المسيحيين كانوا مُضطهدين سابقاً في الإمبراطورية الرومانية، إلا أنَّهم حصلُوا على الفرصة لبناء كنائس وكاتدرائيات خاصّة بهم في القسطنطينيّة.

فتحُ القسطنطينيّة حاولَ المُسلمون فتح مدينة القسطنطينيّة بدءاً من عام 674م، عندما أرسل المسلمون أوَّل حملة لمُحاولة اختراق أسوارها، وقد دامت مُحاولات فتحها طويلاً بعد ذلك، ففي عهد الأمويين والعباسيين والسلاجقة وصلت العديد من الجيوش الإسلامية إلى أبواب القسطنطينيّة دُون أن تنجح بدُخولها، وفي عهد السلاجقة أقام الأتراك دُولاً عديدة في الأناضول وضعت ضغطاً على الإمبراطورية البيزنطية وانتزعت منها مُدنها مراراً وتكراراً، وكانت آخرُ هذه الدول هي الدولة العثمانية، التي ظهرت في نهاية القرن الثالث عشر الميلادي على يد مُؤسّسها عثمان بن أرطغرل. ومُنذ سنة 1373 من العهد العثماني أطبق العثمانيون الحصارَ على القسطنطينيّة، فقد كانوا مُحيطين بها من الشرق في آسيا، ومن الغرب في أوروبا، وفي عام 1452-1453 أمر السّلطان محمد الثاني المشهُور بمُحمَّد الفاتح بإحاطة المدينة والاستعداد لغزوها، وقد بنى محمد الفاتح قلاعاً قُرب مداخل القسطنطينيّة الشمالية، وذلك لمنع وُصول أيّ مُساعداتٍ إليها من البحر الأسود، وأما من جهة بحر إيجة فقد كان العثمانيون مُسيطرين تماماً على المعبر.

وحصلَ العثمانيون على خدمةٍ من خبير مدافع هنغاري بنى مدفعاً عملاقاً طُوله عشرة أمتار، وتمكَّن المدفع من تدمير أسوار المدينة في صباح 29 مايو عام 1453، فدخلها الجيش العثماني بعد شهر ونصفٍ من الحصار، وفتحت القسطنطينيّة في اليوم نفسه.

القسطنطينيّة حالياً مدينة القسطنطينيّة هي إسطنبول حالياً أكبر وأهمّ مدن تركيا الحديثة، ومدينة إسنطبول الحالية أكبر من القسطنطينيّة القديمة، بحيث أصبحت أسوار المدينة القديمة وبواباتها من ضمن الآثار التي تضمها المدينة، وتعتبر من المزارات السياحيّة، وقد طرأت تلك التوسعات على المدينة رغم انتقال العاصمة إلى أنقرة بعد إعلان الجمهورية التركية على يد محمد كمال أتاتورك، وكان ذلك في عام 1923 .

والمدينة منقسمة إلى قسمين بسبب وقوع مضيق البسفور في وسطها، وقد جعل هذا المدينة تأخذ مكاناً في قارتي آسيا وأوروبا في آن واحد، وهي المدينة الأكبر في دولة تركيا، إذ تبلغُ مساحة البلدة القديمة فيها وحدها حوالي 23 كيلومتراً مُربّعاً، وأما المدينةُ الحديثة فتتَّسعُ لأكثر من ذلك بكثير. وقد بُنيت مدينة إسطنبول بالأصل على سبعة جبال؛ ولذلك اشتُهرت باسم "روما الجديدة".

وتتميز مدينة إسنطبول بمناخ مُعتدل وجاذب للزوار من كافة أنحاء العالم، وهناك العديد من المعالم الأثريّة والتاريخيّة التي تجذب الزوار فيها،

مركز كار تابه

يتميز هذا المركز بقربه من اسطنبول مما يجعله وجهة مفضلة بالنسبة للسياح الذين يقيمون في اسطنبول، يستضيف المركز أعدادا هائلة من محبي التزحلق على الجليد لمدة يوم أو أكثر خلال الأسبوع. أما عن أبرز المميزات التي تميز هذا المركز عن غيره هو كونه أحد المراكز النادرة التي يمكن التزحلق على كل أرضياتها ببطاقة (ski pass) في نفس الوقت.

#الوادي alwadi# اهلا وسهلا بكم في شركة الوادي العقارية . لمزيد من المعلومات يرجى التواصل معنا عبر الرقم : 32 22 333 553 0090 او زيارة موقعنا : https://www.alwadi-holding.com #الوادي_العقارية مواكبة لا تنتهي


Featured Posts
Recent Posts
Archive
Search By Tags
لا توجد علامات بعد.
Follow Us
  • Facebook Basic Square
  • Twitter Basic Square
  • Google+ Basic Square
bottom of page